يمارس الكثير من الناساليوغامن خلال اتباع وضعيات جذابة وجاذبة بصريًا، وأداء حركات مبهرة بأطرافهم لإظهار مرونتهم وقوتهم. إلا أن هذا النهج غالبًا ما يغفل جوهر اليوغا الحقيقي: تغذية الجسم وتحقيق التوازن الداخلي.
لا تقتصر ممارسة اليوغا على التعرق الشديد أو القيام بتمارين تمدد شديدة. يعتقد الكثيرون أن الجلسة يجب أن تتضمن تعرقًا شديدًا وتمططًا، مع دفع مستمر لفتح الكتفين والوركين وتمطيط الأربطة. إلا أن هذا التمدد المفرط قد يؤدي إلى ارتخاء الأنسجة الرخوة وزعزعة استقرار الجسم، مما يؤدي في النهاية إلى اختلال التوازن.
الغرض الحقيقي مناليوغاالهدف هو تغذية الجسم الداخلي، وليس مجرد إظهار المرونة والقوة الخارجية. إذا كنت تسعى باستمرار إلى وضعيات صعبة متجاهلاً الألم الجسدي واستنزاف الطاقة وعدم استقرار المفاصل، فإن هذا النهج ليس فقط غير مُجدٍ، بل ضار أيضًا.
في اليوغا، الجهد هو توازن بين الدعم والتمدد، يدمج الين واليانغ. ممارسة اليوغا الحقيقية يجب أن تجعلك تشعر بالخفة والتوازن، وتتخلص من الألم والتعرق المفرط. اليوغا لا تقتصر على تقوية الأطراف فحسب، بل تشمل أيضًا تقوية الجذع وتنظيم عمل الأعضاء الداخلية لتحقيق صحة شاملة.
تجنب السعي وراء الوضعيات المثالية بشكل أعمى.اليوغااليوغا التي تناسبك تتضمن شد الجسم والأطراف مع السماح للعقل بالاسترخاء والتجدد. إن تحديد إيقاعك وطريقتك الخاصة سيمنحك تقديرًا حقيقيًا لجمال اليوغا. بالتركيز على التغذية الداخلية والسعي لتحقيق التوازن والصحة الحقيقية، توفر اليوغا استرخاءً حقيقيًا واكتمالًا للجسم والعقل.
إذا كنت مهتمًا بنا، يرجى الاتصال بنا
وقت النشر: ٢٠ يوليو ٢٠٢٤